الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية يضم نور الدين البحيري وعبد الكريم الهاروني: تيار جديد في حركة النهضة وهذه مطالبه

نشر في  22 ماي 2020  (12:06)

بقيادة نور الدين البحيري وعبد الكريم الهاروني، تم تشكيل تيار سياسي جديد صلب حركة النهضة. وقد اصدر التيار بيانا تحت عنوان “مجموعة الوحدة والتجديد” هذا اهم ما ورد فيه:

- "لم يعد خافياً أنّ حركة النهضة تعيش على وقع خلافٍ داخلي ظل يتفاقم منذ المؤتمر العاشر سنة 2016، وهو خلاف ذو طبيعة تنظيمية بدرجة أولى، ممّا أنتج مناخات سلبية ساهمت في ارباك الحزب واهدار الكثير من الجهود والطاقات، كما أنّ ظهور هذا الخلاف في وسائل الإعلام والمنابر العامة مثّل تجاوزاً واضحاً لتقاليدنا الحزبية ومسّ من صورة الحركة الأمر الذي عمق الانطباع السلبي لدى الرأي العام عن الأحزاب والطبقة السياسية عامة. وممّا زاد في تعقيد الوضع أنّ تفاقم الخلافات الداخلية تجاوز الإضرار بصورة الحركة وتماسكها الى التأثير أحياناً في خياراتها السياسية الكبرى".

-" القضيّة الأساسية التي تواجه عقد المؤتمر الحادي عشر هي ميل البعض إلى اختزال مشكلات الحركة فيما يسمي "الانتقال القيادي"، في أجواء من التجاذب والمغالبة، ومن دون تقدير لدور رئيس الحزب وزعيمه ومكانته السياسية والرمزية من جهة، وبين مَن يدعو الى تجاهل النظام الاساسي وسنّة التداول السياسي وما استقر عليه الضمير الجمعي للحزب من جهة أخرى".

- أهميّة التداول القيادي وتجديد النخبة والتواصل الجيلي، واحترام مقتضيات الديمقراطية والقوانين المحكّمة، وذلك من موقع التزام حركة النهضة، رائدة الاسلام الديمقراطي، بادبياتها الفكرية والسياسية، مع التشديد على ضرورة الاعتراف بفضل 'الزعيم' راشد الغنوشي في تأسيس الحركة وقيادتها وتطوير مسارها والحاجة لدوره المستقبلي في تأمين تداول قيادي ناجح.

 - ضرورة عقد المؤتمر في آجاله القانونية، على ألاّ يتجاوز ذلك موفى 2020، مع الحرص على إدارة حوار داخلي معمق حول مختلف القضايا الفكرية والسياسية والاستراتيجية التي تخص الحركة، وبناء توافقات صلبة، تحفظ وحدتها وتدعم مناخات الثقة بين النهضويين قبل الذهاب للمؤتمر الحادي عشر.

- ضمان التداول القيادي في الحركة بما يسمح بتجديد نخبها وذلك وفق مقتضيات نظامها الاساسي والأعراف الديمقراطية وسلطة المؤسسات في إطار تجديد عميق للحركة استجابة لمتطلّبات الواقع وحاجيات البلاد.

- التوافق على انجاز إصلاح هيكلي عميق للحركة بما يضمن وحدتها و يستجيب لمقتضيات تجديدها .

- أهمية الدور المنوط بزعيم الحركة الاستاذ راشد الغنوشي في المرافقة الفاعلة للوضع القيادي الجديد بعد المؤتمر الحادي عشر، مع الحرص على نجاح مهمته على رأس مجلس نواب الشعب وموقعه في قيادة الدولة حاضرا ومستقبلا.

- الالتزام بالأسس الأخلاقية والثوابت القيمية الكبرى التي قامت عليها الحركة